الدوايمة.. قصة الألم والحنين التي لا تموت
قرى الخليل المهجرة
الدوايمة.. قصة الألم والحنين التي لا تموت
هل سمعت يومًا عن قرية فلسطينية حاول الاحتلال محوها لكنها بقيت حيّة في الذاكرة؟ الدوايمة، تلك القرية الوادعة غرب الخليل، التي احتضنت الحضارات عبر الزمن، من الكنعانيين إلى جيوش صلاح الدين. كانت نابضة بالحياة بأكثر من 4300 نسمة قبل أن تحل نكبتها عام 1948. لكن أكتوبر ذلك العام كان شاهدًا على واحدة من أبشع جرائم الاحتلال. مجزرة مروّعة راح ضحيتها مئات الأبرياء.. أطفال قُتلوا وهم في أحضان أمهاتهم، مساجد أُحرقت بمن فيها، وعائلات دُفنت تحت أنقاض منازلها. وعلى أنقاض هذه القرية، أقيمت مستعمرة “أماتزيا” الصهيونية عام 1955، في محاولة لطمس الحكاية. لكن الدوايمة ليست مجرد مكان؛ هي شاهد حي على نكبة فلسطين وألمها الذي لا يُنسى. اليوم، يحمل أحفاد الدوايمة الحلم بالعودة وإعادة بناء قريتهم من جديد. ما واجبنا تجاه قرانا المهجرة؟ شاهد القصة كاملة في الفيديو.. ودع حكاية الدوايمة تحيا في قلوبنا جميعًا.