حالة الطرق ومداخل المحافظة لهذا اليوم

قريبا

الاحتلال يسرع خطوات تهويد الحرم الإبراهيمي ويستولي على 63% من مساحته

الحرم الإبراهيمي في الخليل

الخليل – الخليل مكس | كشفت مصادر عبرية عن مخططات جديدة تهدف إلى تهويد المزيد من المواقع الفلسطينية، وعلى رأسها الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، حيث قررت وزارة سياحة الاحتلال تخصيص 22 مليون شيكل لدعم مشاريع سياحية استيطانية في الضفة الغربية، وهي الميزانية الأعلى منذ خمس سنوات.

ووفق ما أوردته القناة 12 العبرية، فإن أبرز المشاريع المستهدفة تشمل “تطوير ساحة الحرم الإبراهيمي”، وإنشاء حديقة أثرية في مستوطنة “بيت إيل” المقامة على أراضي مدينة البيرة، إلى جانب مشاريع أخرى في شمال الضفة الغربية.

وفي تصريح خاص لـ”الخليل مكس”، حذر مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة من أن الحرم يتصدر الأجندة الاستيطانية للاحتلال، قائلاً: “الحرم الإبراهيمي هو القلب النابض لمدينة الخليل، وما نشهده من تصريحات خطيرة لوزراء الاحتلال يكشف عن نواياهم الحقيقية للسيطرة الكاملة عليه وتهويده.”

وأوضح أبو سنينة أن الاحتلال يستغل الظروف السياسية الراهنة، خصوصًا الحرب على قطاع غزة، لتسريع خطواته التهويدية. وأضاف أن الاعتداءات اليومية تشمل إغلاق مداخل الحرم، ومنع رفع الأذان، والاعتداء على المصلين، في وقت سرق فيه الاحتلال 63% من مساحته لصالح المستوطنين.

وأشار أبو سنينة إلى ضخ مالي كبير من حكومة الاحتلال لدعم الاستيطان في محيط الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة، بهدف إفراغها من سكانها الأصليين وفرض واقع جديد على المدينة، محذرًا من أن هذه الإجراءات قد تُشعل حربًا دينية.

وأكد أبو سنينة على ضرورة التحرك العاجل لحماية الحرم الإبراهيمي، داعيًا إلى:
• تكثيف الحضور الفلسطيني في الحرم.
• تسليط الضوء الإعلامي على الانتهاكات المستمرة.
• دعم سكان البلدة القديمة اقتصاديًا وتعزيز صمودهم.
• فتح المحال التجارية رغم التضييقات الاحتلالية.

وختم أبو سنينة حديثه قائلاً: “الحرم الإبراهيمي هو مكان مقدس يرتبط بعقيدة المسلمين، وأي مساس به يعد تعديًا على مقدساتنا وحقوقنا الدينية، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته لمواجهة هذه المخططات.”

زر الذهاب إلى الأعلى