أهالي وتجار البلدة القديمة في الخليل يواجهون واقعًا اقتصاديًا وسياحيًا صعبًا في ظل الحرب
حرب غزة والإقتصاد الفلسطيني
الخليل مكس | تعيش البلدة القديمة في مدينة الخليل واقعًا اقتصاديًا وسياحيًا صعبًا، إذ تعد من أهم المعالم التاريخية في فلسطين، لكن حرب “طوفان الأقصى” أثرت بشكل كبير على الحركة التجارية والسياحية فيها.
وأفاد رئيس نقابة السياحة، بدر التميمي، لـ”الخليل ميكس” أن “السياحة ليست رفاهية بل وسيلة لعرض معاناة الفلسطينيين وفضح ممارسات الاحتلال، إلا أن هذه الرسالة توقفت منذ السابع من أكتوبر بسبب الركود السياحي الكبير في المنطقة.”
وأوضح أحد التجار أن الاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، إلى جانب الحواجز العسكرية، أدت إلى غياب السياح، مما تسبب بخسائر كبيرة وأجبر بعض التجار على إغلاق محالهم.
وأشار التاجر إلى أن “اقتراف المستوطنين انتهاكات مستمرة تشمل تخريب البضائع والاعتداءات الجسدية واللفظية، ساهم في خلق بيئة طاردة للسكان والسياح على حد سواء.”
ورغم هذه الضغوط، يواصل أهالي البلدة القديمة صمودهم في وجه سياسة الاحتلال الهادفة إلى تهويد المنطقة، مؤكدين حاجتهم للدعم المجتمعي والدولي لضمان استمرار حياتهم بكرامة وحماية تراثهم التاريخي.